الأربعاء، 8 فبراير 2012

العصيان المدني ... ما هو .. ما له .. وما عليه؟



العصيان المدني
ما هو ... ما له ... وما عليه ؟


هو ... نشاط شعبي متحضر يعتمد أساساً على مبدأ اللاعنف. وهو يعتبر وسيلة سلمية استثنائية هادفة مكفولة دستورياً وحق متاح للمواطنين من أجل المطالبة بحق من الحقوق المهدورة أو رفض نشاط حكومي ما، ويتضمن عدم امتثال المواطنين المدنيين للقوانين بشكل سلمى للتعبير عن احتجاجهم على السلطة الحاكمة أو بعض سياساتها. ولكن هذا الحق كثيراً ما يساء فهمه أو يساء التعبير عنه من قبل العاصين من جهة، أو من قبل الحكومات التي تقلل من أهميته باعتباره لا يضر بنشاطاتها ضرراً بالغاً مما يدفع العاصين إلى استخدام أدوات العنف بأشكاله المختلفة كوسيلة للضغط على الحكومة لتحقيق مطالبهم.
ويتطلب العصيان المدني أن يعاهد ممارس اللاعنف نفسه وضميره ووطنه أن يتحمل المسؤولية بمفرده، وكأنه وحده في الساحة، ثم يحاول أن يقنع الآخرين بقضيته، فإذا استخدم العاصون العنف كالاعتداء على دوائر الدولة أو مؤسساتها، أو ضربوا رجال الشرطة والأمن، أو عطلوا مرفق من مرافق الحياة المتعلقة بحياة مواطنين مباشرة فان العصيان المدني  يخرج عن كونه عصياناً سلمياً ويدخل في دائرة أعمال التخريب والعدوان ويقع تحت طائلة المسائلة القانونية مما يستلزم تصدي القوى الأمنية له.
  من المستهدف من حركة العصيان؟
الجمهور هو المستهدف ..إن المجموعة القائمة بالعصيان المدني يجب أن توجه خطابها إلى المواطنين المذعنين فهم الذين يشكلون ويصنعون الجزء الأهم في جماعة العصيان المدني.
شروط  ومحددات العصيان المدني:
الشرط الأول : أن تكون دوافعه و أهدافه و مطالبه معلنة.
الشرط الثاني : هو أن يكون سلمياً :
أن يكون سلميا ويمتنع "العاصون" عن استخدام العنف والعمل المسلح أو التهديد بأيهما، و لا يتضمن إضرارا بسلامة الأفراد بما في ذلك ممثلي السلطة الحاكمة (بما لا يخل بالحق الطبيعي للمشاركين في الدفاع عن النفس).ويتوجب على " العاصين " التزام الهدوء وأن يكون كل منهم هادئاً مالكاً لزمام نفسه حتى يتحقق هدفه، فعندما يمسك به رجال الأمن والشرطة، لابد أن يكون مطيعاً لهم تماما و لا يقاوم؛ لان المقاومة عنف والعنف ينافي جوهر العصيان المدني!
الشرط الثالث : هو أنه نشاط استثنائي :
يهدف إلى تحقيق غاية ما يطالب بها العاصون وهو ينتهي حال وعد السلطة بتلبية المطالب كلها أو جزء منها، فهو مقيد بفترة زمنية معينة ولا يجب أن يتحول إلى نشاط دائم يخل بأمن الدولة ومواطنيها.
الشرط الرابع: هو أن يكون عمل هادف ومنضبط غير فوضوي:
 حيث لابد أن يتضمن مجموعة من المطالب المحددة والمفهومة، ويفضل أن تكون مكتوبة حتى يتمكن المسئولون من الاطلاع عليها، ويمكن أن تنشر هذه المطالب في وسائل الإعلام من اجل الزيادة في الضغط على الحكومة، كما يجب أن تكون قيادة العصيان المدني واضحة ومشخصة تعلن عن نفسها أمام الرأي العام، وهي التي تتفاوض بالنيابة عن ممثليها وباسمهم، فإذا كان العصيان فوضويا وليس له أهداف واضحة أو أن قيادته غير مشخصة فلا يصح وصفه بالعصيان المدني.   
الشرط الخامس : أن يكون هدفه تحقيق مطالب مشروعة وواقعية:
فإذا كانت مطالب العاصين غير مشروعة أو غير واقعية فلا يسمى العصيان مدنيا ً.
الشرط السادس : وهو ضرورة أن تتعامل السلطة مع العصيان المدني تعاملاً جدياً :
من حيث اعتباره حقاً دستورياً مكفولاً للمواطنين جميعاً، ومن حيث انه حق محمي ومن واجب السلطة أن توفر كل وسائل الحماية اللازمة للعاصين المدنيين، وأن تأخذ مطالب العاصين مأخذ الجد، وأن تسعى إلى انجازها أو بعضها من خلال التفاهم والتحاور مع قيادة العاصين المدنيين، وان لا تعطي الوعود الكاذبة أو الصعبة للعاصين مما يبعث برسالة خاطئة للمجتمع بان السلطة لا تلبي أية مطالب إلا بالقوة والعنف.
أخلاقيات حركة العصيان المدني:
يجب أن يمثل العصيان المدني حافزاً أخلاقياً للمواطنين ليكون جديراً بثقتهم. وتبدو هذه الثقة مستحيلة إذا هددت حركة المقاومة باستعمال العنف، مما يخلق عند الناس حالة ذهنية من الهلع تحول بينهم وبين الاستجابة للحافز الأخلاقي، وبهذا يصبح العصيان مصدراً للخوف بدلاً من الثقة، فالعصيان إذا ما كان مصحوباً بالعنف فانه يعزز قوة الخصم.

نماذج لأفعال العصيان المدني

1 – الامتناع عن العمل (بخلاف الإضراب العادي فإن امتناع الموظفين الحكوميين عن أداء أعمالهم لغير الأهداف المتعلقة بعملهم تدخل في إطار أعمال العصيان المدني).
2 – الامتناع عن سداد مستحقات الدولة كالضرائب ورسوم المرافق كالكهرباء والمياه والصرف الصحي و تجديد تراخيص المركبات الخ.
3 – التظاهر والتجمع بغرض غلق طرق المواصلات وتعطيل العمل ببعض مرافقها مثل الموانئ ومحطات السكك الحديدية الخ.
4 – الامتناع عن أداء الخدمة العسكرية الإجبارية.
5 – الامتناع عن التعامل مع المصالح الحكومية وعن التعاون مع ممثلي السلطة.
6 – مقاطعة البضائع والخدمات التي تنتجها أو تقدمها مؤسسات إنتاجية أو خدمية مملوكة كلياً أو جزئياً للدولة.
7- الإضرابات في المعامل من قبل العمال والسيطرة على الإنتاج.
8- الإضرابات في المؤسسات والمدارس والمستشفيات والإذاعة والتلفزيون.
9- تضامن النقابات العمالية والتعاونيات العمالية مع مسيرات الجماهير.
10- تكثيف المسيرات والمظاهرات المحلية.
11- القيام بالمسيرات والمظاهرات في الدول الأوروبية وأمريكا والاعتصامات أمام السفارات.
12- على الشرفاء في الجيش والشرطة التضامن مع الشعب ضد النظام الاستبدادي.
13- إغلاق المحلات حدادا على الشهداء وتضامنا مع مسيرات الشباب وللضغط على الدولة.

نماذج تاريخية

1 – أول عصيان مدني شعبي تم تسجيله في التاريخ المعاصر قامت به جماهير الشعب المصري في إطار ثورة 1919.
2 – أشهر من دعا شعبه إلى العصيان المدني كسبيل للمقاومة السلمية هو غاندي وكانت من مظاهر هذا العصيان المدني الامتناع عن شراء الملح المحتكر من قبل سلطات الاحتلال البريطاني في الهند.
3 – في حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية التي كان مارتن لوثر كبنج أحد قياداتها البارزة مارس الأمريكيون من أصل إفريقي.. كان العصيان المدني احتجاجا على قوانين التفرقة العنصرية و امتنعوا عن الامتثال لهذه القوانين التي كانت تقضى بالفصل العنصري في المدارس و وسائل المواصلات و المحال التجارية الخ.
مميزات هذا الأسلوب من أساليب حركة اللاعنف:
1- ارتفاع مستوى حرية العمل واتخاذ القرار داخل المجموعة: إذ أنها ذاتية الحركة، فهي تقرر آليات اتخاذ القرارات، وهي مسئولة مسئولية تامة عن النشاط الذي تؤديه، وذلك يمكنها أيضاً من سرعة اتخاذ القرارات، إذ يمكن تجميع أعضاء المجموعة بسرعة إذا ما حدث أمر جديد أو غير متوقع. .كما أنها تمثل الوحدات الأساسية التي تتخذ القرارات في العمل الجماهيري.
2- كفاءة عالية ونوعية للنشاط:  حيث أن المجموعة تختار النشاط الذي يتفق مع قدراتها ومواهبها وطاقاتها، وتقوم بتنفيذ الأنشطة التي تؤمن بها. .وتقوم بأعمال إبداعية تحفز الجمهور، حيث أن لكل مجموعة حرية الابتكار في الأداء دون الخروج على ‘إستراتيجية اللاعنف’، فيمتليء يوم النشاط بالكثير من الأفكار التي قد لا يتسنى للقيادة المركزية أن تقوم بها.كذلك تزول الرتابة عن الأعمال المألوفة …حيث تأخذ في كل مرة شكلاً مختلفاً، من اشكال المقاومة والنضال الوطني..إذا ما حدث أن فقد أحد الأعضاء السيطرة على النشاط فإن أعضاء مجموعته يدعمونه لينجح نشاطهم.
3- المرونة في الحركة: إذ تتمتع بإمكانية وسهولة التقييم والتجديد تبعاً لمتطلبات العمل . وسهولة فك المجموعة وإعادة تركيبها بشكل جديد. …وسهولة تدريبها وتعليم كل فرد فيها كيفية تكوين مجموعة جديدة في حال انفصاله عنها، وقاية حركة العصيان من احتمال وقوع الاختراق من قبل أجهزة الأمن و من أخطار التكدس بالكم البشري غير الفعال، من خلال تقنين آلية تفكيك وتكوين المجموعات.
4-  مجموعات العمل تضمن استمرارية المقاومة وتصاعد وتيرتها: فعندما يتعرض قادة ورموز الحركة لحصار أو إعاقة كبيرة عن العمل، تختار الكثير من المجموعات الاستمرار في المقاومة. وعندما ينتظم ألف شخص في شكل مجموعات عمل متنوعة فإن قدرتهم على تصعيد المقاومة تكون أكبر بكثير من أن يتولى قيادة هذا العدد الكبير مجموعة صغيرة من القادة الذين سرعان ما تنفد ! طاقتهم وإمكانيتهم في الاستمرار بالعمل .ولا يتطلب أسلوب مجموعات العمل – بالضرورة – شخصية قيادية، فالمجموعة تدير نفسها بنفسها ويمكنها تبادل إدارة العمل وقيادته. كما أنها تجنب الحركة العزلة عن المجتمع من خلال تنشيطه في مجموعات عمل متنوعة تعطي الجمهور الثقة في النفس واليقين بإمكانية الفعل دون إجباره على التقوقع على تنظيم بعينه. فكثير من الناس عندهم استعداد أن يشاركوا مع أصدقائهم في عمل ما. لكنهم يرفضون أو يخافون من الانضمام إلى حركة كبيرة!. كما يصعب على النظام إيقاف عمل بهذا الأسلوب لا يقوم على تنظيم هرمي مثلاً يتوقف فيه العمل لدى ضرب قيادته. فعندما تتوقف مجموعة عن العمل ويضرب نشاطها، فإن بقية المجموعات تعمل، وتتم بقية الأنشطة. والعمل بهذا الأسلوب يقلل من نسبة المتسربين من المجموعة، حيث تتكون المجموعة من أفراد متجانسين ومتآلفين ومتفقين على الهدف. غالباً ما تزول النبرة الحزبية الاستعلائية، وتقدم مصلحة المشروع التغييري على مصلحة المجموعة. فكل مجموعة تسعد بظهور أخرى تساندها.وتؤيد أي مجموعة تتقدم بالمشروع خطوة. فمجموعة العمل تعلم أن وظيفتها إنجاز نشاط أو عدة أنشطة، وأنها في حاجة إلى مجموعات أخرى. وتتجنب صراع التجنيد والضم العشوائي للأفراد، إذ أن قوتها في قلة عددها. فتزول الأنانية والشعور بالفوقية الذين يعوقان تقدم قوى التغيير.
5- تأمين العمل: إذ تقلل من إمكانية اختراق المعادين أو المتهورين أو من يسهل استفزازهم للأنشطة، حيث أن كل مشارك في نشاط ما يكون منتمياً لأحد مجموعات العمل، وهذه المجموعات يعرف أفرادها بعضهم البعض بشكل جيد، ومن الطبيعي أن يطلب من الفرد الذي يخالف أو لا يؤمن بالخطوط العريضة أو بمبادئ اللاعنف أن يغادر المجموعة.
6- ضآلة التكلفة الأمنية: فاعتقال المجموعة لا يوقع أفرادها تحت ضغط نفسي كبير أثناء التحقيق خشية ذكر أسماء وأنشطة كل أعضاء الحركة. وأقسى الخسائر سيكون اعتقال كل أفراد المجموعة فقط. بينما لا تزال المجموعات الأخرى تتحرك.
التحضيرات اللازمة للعصيان المدني:
أولاً:  تحضيرات إدارية.
1- الاتفاق على اسم المجموعة وشعارها – إن كانت بحاجة لذلك.
2- تحديد أسلوب إدارة المجموعة وكيفية تداول القيادة فيها، وتقنين آليات الاتصال بالقيادة العليا (في حالة أن المجموعة جزء من تنظيم). وتقنين آليات الاتصال بالمجموعات الأخرى إن استدعى الأمر – في حالة المجموعات المنفردة.
3-  وضع القواعد العامة التي يجب أن تلتزم بها المجموعة، وتحديد آليات الانفصال وتكوين مجموعات أخرى.
4-  تقنين آليات فض النزاعات باستخدام الطرق والوسائل المختلفة التي تساعد على تعريف وتوصيف النزاعات وكيفية التوصل لحلول لها، مما يوفر الإحساس بالأمن لدى المجموعة، ودعم الشعور بالثقة المتبادلة وتقبل النقد وإسداؤه بطريقة بناءة.
5-  تحديد الآلية التي سيتم تدريب أعضاء المجموعة من خلالها على أعمال وثقافة العصيان المدني وأنشطة اللاعنف.
6-  تقوية تجانس المجموعة: إن خلق تجمع مقاوم يتضمن تعارف الأفراد، وتطوير التعاون فيما بينهم عبر التقييم المتواصل لتجانس المجموعة وتعاونها.
7- التدريب على إقامة نموذج مصغر لمجتمع مقاوم حر في وحدة صغيرة تقوم بالتخطيط للنشاط وتطوير أساليب اللاعنف بما يناسب تقاليد وثقافة المجتمع.
ثانياً:  تحضيرات فكرية:
1-  فلسفة وثقافة اللاعنف: ونشرها عبر المواطنين والأفراد العاديين وتاريخها وتطورها.
2- التعرف على الحقوق الدستورية، وواجبات وحقوق الأفراد في الدولة.
3- تحليل الأوضاع: قد تتطرق المناقشات والتحليلات إلى موضوعات كثيرة، فيُمكنُ أَنْ تَكُون حول الوضع السياسي الحالي، الحالة العسكرية، أجهزة الإعلام، حركة المقاومة، الحركة البديلة بصفة عامة، الأحزاب السياسية، اللاعنف، العصيان المدني، الظلم، الهيمنة، الظلم في المجموعةِ، القانون المراد تعديله أو تغييره، ونقاط ضعف وقوة قوى التغيير،وما الذي ستضيفه المجموعة من قوة إلى باقي مجموعات وحركات التغيير، واحتياجات الشعب والقضايا المحركة له والتي يمكن أن تحشده لمناصرة الحركة التغييرية، والعوامل والظروف المساعدة التي يمكن أن تؤثر على مسار الصراع. والمزيد من الموضوعات الأخرى.
4-  قضايا فلسفية: مثل: أخلاقيات العصيان المدني وحركة اللاعنف، وما هو الحق الذي نملكه لخرق وكسر القانون؟ وكيف يمكن تفعيل الرمزية في العمل؟
5- احتياجات المجموعة: بالحديث حول الخوف والمخاطرة، والأمن، والدعم والعزلة، والاعتقال والاحتجاز، والمحاكمات والعقوبات، وأمننا وأمن الآخرين، والعائلة والأصدقاء، وغيرها من المواضيع ذات الصلة بالعمل التغييري.
ثالثاً :  تحضيرات للنشاط نفسه:
1-  تحديد أهداف النشاط بدقة (احتياجات الأفراد – احتياجات المجموعة – احتياجات المجتمع) ومناقشة رسالة النشاط، والدافع، والرمزية، والأولويات.
2-  تحديد بؤرة النشاط، والتركيز على الأشياء الأكثر أهمية، وتحديد أقوى الوسائل لتحقيقها بدلاً من استخدام مواردنا المحدودة في كل أنواع الأنشطة والقضايا. وهذا التركيز يساعد على الوضوح: هل رسالة النشاط مفهومة؟ وهل تمثل حافزاً للجماهير؟ وهل تصل إلى المستهدفين منها؟ وما أفضل الوسائل لإيصالها؟.
3- تحديد وسائل الاتصال لخلق حوار مع الخصم ومع بقية المجتمع؟ والتي تتضمن الإعلام والمحاكمات والاتصال الشخصي مع العمال وصناع القرار، والخطابات والرسائل، والحلقات الدراسية والدورات التدريبية.
4-  بناء القدرة وتوزيع الأدوار: وقبل البدء في أي نشاط لابد من تقييم أو تقدير قدرة كل فرد على تنفيذه، وإعطائه الفرصة للتفكير و مراجعة تردده وتردد الآخرين في المشاركة، والتريث إذا وجد أنه من الأفضل لهم أن ينتظروا فترة قبل المشاركة! في الأنشطة. وعلى كل فإن المجموعة تقيس قدرتها على الفعل فإن وُجدت أتمت نشاطها، وإن لم توجد سعت لبناء قدرتها وتطوير أفرادها وتدريبهم. ولا يجب قسر الأفراد على أدوار بعينها. بل يجب أن تختار كل مجموعة الدور الذي يتفق مع مواهبها ومهاراتها.
5- عمل الأبحاث: للحصول عن المعلومات اللازمة وقد يتم ذلك عبر المؤسسات الحكومية أو الإنترنت أو دليل الهاتف، أو الزيارات الميدانية ومراقبة الأماكن المستهدفة ورسم خارطة للموقع ومدى بعد وقرب المكان من مقار الشرطة ومن الجماهير وذلك بحسب طبيعة النشاط.
6-  تبادل المعلومات: ويتم بين أفراد المجموعة عبر مختلف الوسائل ومنها الإنترنت والقوائم البريدية ورسائل المحمول  ....الخ.
رابعاً: تحضيرات نفسية:
وتتركز عادة في كسر حاجز الخوف من عواقب العمل. وتأكيد عدالة القضية، وتعزيز الشعور بإمكانية الفعل. فكما يقول علماء النفس هي محاولة للآتي:
1- محاولة نزع سلاح مخاوفنا الخاصة.
2- محاولة نزع سلاح جدران الحماية الأخرى التي بنيناها لنتجنب المخاطر الشخصية.
3- محاولة نزع سلاح العنف والقمع والاضطهاد الذي قد يوجد داخل المجموعة نفسها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق